شارع الأعمدة
الأعمدة الضخمة في تدمر مماثلة لتلك الموجودة في العديد من المراكز الحضرية الكبرى في الإمبراطورية
الرومانية الشرقية ومع ذلك فإنها تتميز بحجمها وزخرفتها. مبني على عدة أجزاء عبر أكثر من قرن، أُنشأ هذا الشارع الشهير في غرب المدينة ، حيث وجُدت هناك نقوش تدل على أن القسم المستعرض يعود تاريخه إلى الفترة قبل عام 158 ميلادي. على الرغم من أن القسم الذي يقع في أقصى الشرق ويؤدي إلى معبد بل لم يكتمل قط، فإن شارع الأعمدة، الذي يقطع المدينة، تم تصميمه لربط مجمع المعبد الأخير مع المعبد الجنائزي الذي يقع على حافة المدينة الغربية يتميز شارع الأعمدة بتدمر بحجمه الكبير فضلاً عن محوره الرئيسي الذي يبلغ ثلاثة أرباع ميل بالطول، بالإضافة إلى وجود صف من الأقواس التي تنبثق من الأعمدة على الجانبين والتي كانت في الأساس تحمل المئات من التماثيل البرونزية ذات الحجم الطبيعي. سجلت الكتابات الموجودة على هذه الأقواس أن القسم المستعرض الغربي الأسبق أنشأته بيني زابديبول والقسم الغربي من المحور الرئيسي أنشأته بيني ماثابول، وهما قبيلتان كبيرتان في المدينة، في حين أن القسم الأخير الموجود بالقرب من المسرح يحتوي على 40
الأعمدة الضخمة في تدمر مماثلة لتلك الموجودة في العديد من المراكز الحضرية الكبرى في الإمبراطورية الرومانية الشرقية ومع ذلك فإنها تتميز بحجمها وزخرفتها. مبني على عدة أجزاء عبر أكثر من قرن، أُنشأ هذا الشارع الشهير في غرب المدينة ، حيث وجُدت هناك نقوش تدل على أن القسم المستعرض يعود تاريخه إلى الفترة قبل عام 158 ميلادي. على الرغم من أن القسم الذي يقع في أقصى الشرق ويؤدي إلى معبد بل لم يكتمل قط، فإن شارع الأعمدة، الذي يقطع المدينة، تم تصميمه لربط مجمع المعبد الأخير مع المعبد الجنائزي الذي يقع على حافة المدينة الغربية يتميز شارع الأعمدة بتدمر بحجمه الكبير فضلاً عن محوره الرئيسي الذي يبلغ ثلاثة أرباع ميل بالطول، بالإضافة إلى وجود صف من الأقواس التي تنبثق من الأعمدة على الجانبين والتي كانت في الأساس تحمل المئات من التماثيل البرونزية ذات الحجم الطبيعي. سجلت الكتابات الموجودة على هذه الأقواس أن القسم المستعرض الغربي الأسبق أنشأته بيني زابديبول والقسم الغربي من المحور الرئيسي أنشأته بيني ماثابول، وهما قبيلتان كبيرتان في المدينة، في حين أن القسم الأخير الموجود بالقرب من المسرح يحتوي على 40 نص لتكريم الأفراد أو المجموعات المدمجة، يشير 11 نص منها إلى عهد العودينات والزنوبيا (الفترة من عام 263 حتى 272 ميلادي).